صباح / مساء
الذوق
بعـد ماطحـت مـن عينـي وذقـت المـوت بأسبابك
عـرفـت انــك تـبــي الـفـرقـا خـســارة ماتوقـعـتـك
وأنا اللي كنت مـن حبـي .. أعيـش المـوت بغيابـك
غريـبـه كـيـف مــاأدري .. أنــا وشـلــون طـاوعـتـك
تصـور مــن بـعـد غــدرك .. أســوق الدنـيـا لعتـابـك
أقلـب بالحشـا جرحـي .. أنانـي وفيـنـي طمعـتـك
بعد ماخنت وش تبغى .. أجي وأبكي على بابـك
أجي وأذبـح أحاسيسـي .. كفـا بدموعـي رجعتـك
ألا لـيـت الـغـرام الـلـي جمعـنـا .. وبالـغـدر عـابــك
يفـيـد القـلـب لــو إنــي صحـيـح بـعــذري طلـعـتـك
عطيـتـك طيـبـة عميا حـسـدك لخيـرهـا أصحـابـك
وأشوفـك تبتعـد كنـي علـى هالـجـرح شجعـتـك
خطـا إنـي عطيـتـك خيـر ودايـم أحـسـب حسـابـك
خطـاي إنـي عشقتـك ليـن بصـدق الحـب ولعـتـك
بعد ماطحت من عينـي تعـال وقلـي وش جابـك
أذل الـنــفــس لـعـيــونــك ألا يـالـيـتـنــي بــعــتــك
تـبــي تـبــرر خيـانـاتـك لـقـيـت الــجــرح يـطـغـابـك
وقـلـت لأمـــك ونـاســك عـلــى مـوالــي طبـعـتـك
تجـر الخنجـر بظهـري وأمــوت بقـسـوة أهـدابـك
على علمي الخطا مني وأنا اللي جيت وفرعتك
تـبــي تـبــرر خيـانـاتـك بطـفـل كـان يهـابــك
ولاء اللـي يحبـك حيـل تـرى فـي قلبه شعـتـك
كفـايـه كـنـت لــك دنـيـا وكـنـت بعيـنـك أحـبـابـك
كفـايـه إنــك الخـايـن وأنــا مـــن طيـبـتـي طـعـتـك
دريــت إن الـغـدر دايــم ياقـاسـي حـالـه تنتـابـك
نسيت من الألم دنياك بـدى هالقلـب فـي نعتـك
بـــروح وطعـنـتـك فيـنـي وأقـدر كـــل مـاصـابــك
عرفـتـك مـــن بدايـتـنـا كـثـيـر بـهـجـري أقنـعـتـك
قـبــل لا أبـتـعـد تـكـفـى تــذكــر فـيـنــي إرهــابــك
ولاتـنـسـى أبـــد إنـــي بـنــن عـيـونــي جـمـعـتـك
عظيمـه غلطتـي بحـبـك تـعـال وخـذهـا أتعـابـك
تــرى كــل الـخـطـا مـنــي لأن بـصــدق دلـعـتـك
أبلعـن بالـهـوى طـاريـك وأطعـنـه لـوهـو .. هـلابـك
يـابـاب الـحـب قفلنا تجـاهـل إنـــي شـرعـتـك
خـسـاره يــا وفــا قلبي عـيـون الـحـزن تغـتـابـك
يـاأوتـار الخـفـوق الـلـي عشـقـه الليـلـه قطـعـتـك
مـــن الأول يـابنت الـنــاس تــــذر بعـيـنـنـا تــرابــك
وأنــا قــدام خـلــق الله بعـيـبـك جـيــت و لمـعـتـك
عشقت وخاننـي قلبي حسافـه كيـف يشقابـك
غريبـه موتـت إحساسي وأنـا لونـاتـي سمعـتـك
قبـل تطـعـن مشاعرنا حبيـبـي هــدي أعصـابـك
أبيـك تقـول لــي وشـلـون أنــا لعيـونـي خضعـتـك
أبحـلـف يــا بـعـد كلي مـاعـاد قلـيـبـي يـزهـابـك
تـــرى بـانــت ألاعيـبـك وأنـا بـإخـلاصـي متـعـتـك
هقـيـت العـشـره تنفعـنـا وضمـيـرك يـركـز نصـابـك
ياأغلـى جوهـره بعمـري كفـايـه بدمـعـي رصعـتـك
بعـد ماخنتنـي وأجنيـت وصــرت بحسـبـة أغـرابـك
لقيـتـك نـاكـر لطيـبـي يـاجــرحٍ فـيـنـي أبـدعـتـك
تظـن أنــدم عـلـى بعدك ياكـيـف أسـابـق ركـابـك
خـلاص الطعنـه تكفيني ياعينـي لحزنـه جرعتـك
حسـافـه خانـنـي ظني هقـيـت الدنـيـا تـحـلابـك
تعبـت أسايـر آهاتـي يـا ضيقـة صـدري وسعتـك
طعنـت القلـب يـا كــاذب تـصـدق واضــح إعجـابـك
دليـل الحـب تخدعنـي وأنـا مـن طيـبـي طاوعـتـك
أبـد مـا جيتـك لشـيٍ وكــل طعـونـي تـرضـى بــك
أبحـلـف مــن بـعـد ربــي ياعيـنـي لعيـنـه ركـعـتـك
أبـد مـا ينكسـر رمشـي لغـيـرك حـتـى لــو سـابـك
تــراك العـالـم بعيـنـي وســط هالقـلـب ربـعـتـك
بعـد ماطحـت مـن عينـي وذقـت المـوت بأسبابك
فمـان الله ( لا ) لحـظـه أنــا وشـلـون ودعـتـك
مما راق لي..